سيدي الطيبي: شواهد سكنى فارغة لبيع وعود الاستفادة من بقع أرضية

مصطفى شكري

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشواهد سكنى فارغة تحمل خاتم وتوقيع مقدم بجماعة سيدي الطيبي التابعة لإقليم القنيطرة.

وتشير المزاعم إلى أن هذه الشواهد الفارغة تمنح مقابل مبالغ مالية غير محددة للاستفادة بقع أرضية أو من تعويضات المالية.

وحسب المتتبعين لمستجدات هذا الملف فإن ساكنة سيدي الطيبي وخاصة الذين يقطنون بالسكن العشوائي يعملون مكرهين على شراء هذه الشواهد الفارغة، حتى يتسنى لهم تجديد بطائقهم الوطنية ومن تم تزويد مساكنهم بالكهرباء، وتمكينهم فيما بعد من الاستفادة من البقع الأرضية ساعة حسم السلطات في قرار الترحيل. كما يٌقبل الكثير من المواطنين من خارج ساكنة سيدي الطيبي على شراء هذه الشواهد طمعا في الاستفادة المنتظرة من البقع الأرضية او التعويضات المالية..

وتشهد عدة أحياء بمختلف مناطق المغرب انتعاشا غير مسبوق في الاتجار بالوثائق الرسمية وخاصة شهادات السكنى كلما تعلق الأمر بمخطط لإعادة تهيئة مدن المغرب استعدادا لمونديال 2030.

ولم يصدر عن الجهات المعنية او الوصية أية توضيحات بهذا الشأن الذي يعد فعلا جرميا يعاقب عليه القانون، والذي يتم بموجبه عرض الوثائق المذكورة. كما أن وزارة الداخلية مطالبة حسب ساكنة المنطقة الأصليين وباقي فعاليات سيدي الطيبي بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومتابعة المتورطين وتمكين ذوي الحقوق من الوثائق الإدارية اللازمة دون الحاجة إلى وسطاء وسلاسل البيع والشراء. وللحديث بقية