أرسلت إحدى المنظمات الحقوقية وثيقة إلى المحكمة في لاهاي، تورط فيها الرئيس الأمريكي السابق، وكذلك وزير خارجيته أنتوني بلينكن، ووزير دفاعه لويد أوستن.
كشفت منظمة حقوقية غير حكومية، مطلع هذا الأسبوع، في مؤتمر صحفي نظمته في لاهاي، أنها طلبت من الإدعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في “تواطؤ” مسؤولين أمريكيين فيما يتعلق بـ”جرائم إسرائيل” في قطاع غزة.
وتتهم منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، ومقرها الولايات المتحدة، والمدعومة من منظمة الحق الفلسطينية، الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ووزير خارجيته السابق أنتوني بلينكن ووزير الدفاع السابق لويد أوستن والعديد من كبار المسؤولين بارتكاب جرائم “المساعدة والتحريض” ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وتضيف المنظمة غير الحكومية إلى ذلك، جريمة الإبادة الجماعية.
وتتكون وثيقة تفاصيل الاتهامات التي وجهتها منظمة (DAWN) من 172 صفحة، تم إرسالها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في 19 يناير، وهو اليوم الأخير لإدارة بايدن، لم يتم الإعلان عنها حتى يوم الاثنين الأخير. وتتهم المنظمة المسؤولين الثلاثة باتخاذ “قرارات متعمدة (…) تهدف إلى تقديم الدعم العسكري والسياسي والجماهيري لتسهيل الجرائم الإسرائيلية في غزة”، بما في ذلك تسليم الأسلحة، بمبلغ إجمالي قدره 17.9 مليار دولار (17.1 مليار يورو). ويحظر القانون الدولي توريد الأسلحة إلى دولة ثالثة إذا تم استخدامها لارتكاب جرائم.
يقول المحامي ريد برودي: “القنابل التي دمرت المدارس والمستشفيات كانت قنابل أمريكية”. تم تنفيذ حملة القتل والاضطهاد بدعم من الولايات المتحدة. وكان المسؤولون الأميركيون على علم بما تفعله إسرائيل.
بتصرف عن “لوموند”