نيوبريس24
سجل مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية استمرار عدد كبير من معتقلي حراك الريف وباقي الاحتجاجات الشعبية وصحفيين ومدونين رهن الاعتقال التعسفي على إثر الأحكام. التي اعتبرها، غير عادلة.
بل نسمع باستمرار عن اعتقالات او اعتداءات أو أحكام سجنية غير مبررة في حق عدد كبير من المواطنين اذا تجرئوا بالمطالبة بحقوقهم وبتطبيق القانون
وأشار في البيان الذي أصدره عقب اجتماع مجلسه الإداري في دورة يوليوز 2023، وتوصلت “نيوبريس24” بنسخة منه، إلى استفحال وضعية حقوق الانسان بالمغرب بدرجة خطيرة تهدف إلى التضييق على الحركة الحقوقية والمدافعين عنها داخل المغرب وخارجه في محاولة من السلطات إسكات الأصوات المعارضة للظلم والفساد والتسلط.
وسجل المركز تضامنه مع الجمعيات والمنظمات، التي طالها المنع من مزاولة أنشطتها أو حرمانها من وصل الإيداع القانوني وغيرها من التضييق اللاقانوني.
وانتقد استفحال الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية لدى الفئات الشعبية، ومنع التجمعات والتظاهرات السلمية الاحتجاجية و التضييق على حرية الرأي والتعبير في إشارة إلى منع كتاب عالم الاجتماع عبد الله حمودي وسحب الجواز والمنع من السفر لزوجة الصحفي المعتقل توفيق بوعشرين. بالإضافة إلى المعاملة السيئة في حق كل المعتقلين خاصو عمر الراضي وتوفيق بوعشرين وسعيدة العلمي ومحمد زيان وغيرهم.
وذكر المركز بعدم الاستجابة للمقرر الأممي المتعلق بالاعتقال التعسفي الذي أوصى بإطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني وتعويضه.
وامام هذه الوضعية التي وصفها البيان بالكارثية نوه مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية بالعمل النضالي الوحدوي لحركة المجتمع المدني المغربية والدولية وكل الإطارات والفعاليات المتضامنة مع المعتقلين السياسيين في نضالهم اليومي من اجل الحرية والكرامة والحق في القراءة والكتابة ومتابعة الدراسة والتطبيب وغير ذلك من المكتسبات التي ناضل من اجلها مئات المعتقلين السياسيين، بل وقدم العديد منهم التضحية بحياتهم من اجل تحقيقها.
وأدان محاولات الأبواق المسخرة الفاشلة للنيل من عزيمة المركز وأعضائه، وخاصة رئيس المركز المناضل بلعيد البوسكي، الذي تعرض لمحاولة يائسة للتشهير من طرف أبواق “مخزنية” في الداخل والخارج.
ودعا إلى خلق شروط دولة الحق والقانون والحرية، وذلك بدءا بتحرير كل معتقلي الحراكات والصحفيين والنشطاء والمدونين وفتح حوار وطني حول الأزمة البنيوية الخانقة بإشراك المجتمع المدني الملتزم وقواه الحية. مع فتح تحقيق عاجل ومستقل لإلقاء الضوء حول قضية “الدماء الملوثة” التي فضحها رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
وأكد المركز المتواجد مقره بنيويورك تضامنه اللا مشروط مع حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والمطالبة بإنهاء جميع أشكال التطبيع.
وحيا المركز الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي في ذكرى تأسيسها 44).