توصلت جريدة “نيوبريس24” اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024 ببلاغ من حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية أهم ما جاء فيه كالتالى:
بعد صدور حكم قضائي بإدانته ابتدائيا واستئنافيا بعقوبة سجنية نافذة، قرر الاتحاد المغربي للديموقراطية طرد محمد كني الرئيس السابق لجماعة سيدي الطيبي وذلك انسجاما مع ما ينص عليه النظام الأساسي للحزب وحرصا على تخليق الحياة السياسية والحزبية حسب ما جاء في نص الوثيقة الموجهة للسلطات المختصة من لدن الأمانة العامة لحزب الاتحاد المغربي للديموقراطية.
وحسب نفس المصدر فإن حزب الاتحاد المغربي للديموقراطية لم يٌقدم حاليا على تعيين أي منسق للحزب بجماعة سيدي الطيبي وأن أي مراسلة رسمية بهذا الشأن يجب أن تحمل توقيعا شخصيا من طرف الأمينة العامة للحزب السيدة إلهام بلفحيلي، “وذلك لسد الطريق أمام مرتزقة العمل السياسي والحزبي الذين يحاولون استغلال الحزب والزج به في صراعات شخصية لتحقيق مآرب خاصة”.