تسجيل الدخول

كريمين مجددا تحت التحقيق في ملف الاختلاس المالي وسوء التسيير

2024-08-27T15:14:47+00:00
2024-08-27T15:18:20+00:00
الاقتصادالسياسةالمجتمعتقاريرعدالة
said rahim27 أغسطس 2024آخر تحديث : منذ 4 أشهر
كريمين مجددا تحت التحقيق في ملف الاختلاس المالي وسوء التسيير

نيوبريس24

سيتم تقديم محمد كريمين، الرئيس السابق للاتحاد المهني للحوم الحمراء (فيفيار) والنائب السابق عن حزب الاستقلال والرئيس السابق للمجلس الجماعي لمدينة بوزنيقة – معتقل حاليا في سجن عكاشة – قريبا أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

ويأتي هذا الإجراء في أعقاب تحقيق متعمق أجرته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشأن الاتهامات الخطيرة بالاختلاس المالي وسوء إدارة الموارد العامة وغيرها من الاختلالات داخل الاتحاد.

وبدأ التحقيق بعد شكوى تقدم بها محمد متلوف، الرئيس السابق للفرع المحلي لبنسليمان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. ويتهم متلوف كريمين بإساءة استخدام السلطة والاختلاس المرتبط بالدعم المخصص للفلاحين. وبناء عليه أمرت النيابة العامة بإجراء مراجعة مالية مفصلة لعمليات الفدرالية، ولا سيما التحويلات المالية التي أجراها كريمين لصالح نائبه.

في الوقت نفسه، في عام 2019، أرسلت وزارة الفلاحة لجنة تفتيش للفحص في الموضوع حيث اكتشفت عدة مخالفات، من بينها تحويل عدة ملايين من الدراهم إلى الحساب الشخصي لنائب الرئيس قبل إعادة توزيع الأموال على الفلاحين. وقد سلطت هذه الحالات الشاذة الضوء على ممارسات مشكوك فيها في إدارة الأموال العامة.

إضافة إلى ذلك، تلقت النيابة العامة بالرباط شكاوى من موظف سابق بالفيدرالية. وقدم الأخير وثائق تثبت الاتهامات بوجود خلل خطير داخل التنظيم.

وتجدر الإشارة إلى أن محمد كريمين، الذي كان يشغل أيضا منصب رئيس الجماعة الحضرية لبوزنيقة، وكذلك عزيز البدراوي مدير شركة التنظيف “أوزون”، متواجدان حاليا رهن الحبس الاحتياطي بسجن عكاشة. سجن. واتهموا بالاختلاس وإهدار الموارد العامة وإساءة استخدام السلطة واستغلال النفوذ وتزوير محررات رسمية، فضلاً عن التزوير واستعمال التزوير. وتمثل هذه الاتهامات جرائم خطيرة تسلط الضوء على مشاكل كبيرة تتعلق بالحوكمة والشفافية في إدارة المال العام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.