نيوبريس24
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء غشت 2024، أنها طلبت من فرنسا حق التواصول القنصلي للملياردير بافل دوروف، مؤسس تطبيق “تليغرام” الذي مقره دبي، وذلك بعد اعتقاله الأحد الماضي في فرنسا للاشتباه به في إثني عشر جريمة مزعومة.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان صحفي: “تتابع دولة الإمارات العربية المتحدة عن كثب قضية مواطنها بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، الذي اعتقلته السلطات الفرنسية في مطار باريس لوبورجيه”. وأضاف أن البلاد “طلبت من حكومة الجمهورية الفرنسية تقديم جميع الخدمات القنصلية اللازمة لها بشكل عاجل”.
وتم القبض على دوروف، الملياردير البالغ من العمر 39 عامًا ومؤسس منصة المراسلة، في مطار باريس في وقت متأخر من يوم الأحد. وهو متهم بعدم اتخاذ إجراءات ضد نشر محتوى “إجرامي” على تطبيق Telegram، الذي يضم أكثر من 900 مليون مستخدم. ونفت شركته هذه الاتهامات.
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أي “قرار سياسي” في اعتقال قطب الإنترنت، الذي تم تمديد احتجازه لدى الشرطة حتى يوم غد الأربعاء.
“ليس لدى بافيل دوروف ما يخفيه”
وتقدر ثروة دوروف، الذي أنشأ تطبيق Telegram بعد مغادرته روسيا قبل عشر سنوات، بنحو 15.5 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس. وبحسب تيليغرام، فإن مؤسسها يحمل “جنسية مزدوجة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا”، بالإضافة إلى الجنسية الروسية.
“ليس لدى بافيل دوروف ما يخفيه”
وتقدر ثروة السيد دوروف، الذي أنشأ تطبيق Telegram بعد مغادرته روسيا قبل عشر سنوات، بنحو 15.5 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس. وبحسب تيليغرام، فإن مؤسسها يحمل “جنسية مزدوجة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا”، بالإضافة إلى الجنسية الروسية.
وأكدت “تيليغرام” مساء الأحد على قناتها الخاصة أن “بافيل دوروف ليس لديه ما يخفيه وهو يسافر بشكل متكرر إلى أوروبا”. وأضافت الشركة: “من السخف القول إن منصة ما أو رئيسها مسؤول عن الانتهاكات”.
الكرملين يحذر
وقال الكرملين، الذي طلب أيضًا التواصل القنصلي للملياردير، يوم الثلاثاء: “الاتهامات المطروحة خطيرة للغاية وتتطلب أدلة قوية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: “خلافا لذلك، سيكون من الواضح أن هذه محاولة لتقييد حرية الاتصال (…)، وحتى الترهيب المباشر ضد رئيس شركة كبيرة”. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف.
عن le Monde بتصرف
