/ملصق من الأنشطة السابقة لفرع الحزب بالمدينة/
بوشعيب شكير يرد على محاولات الإساءة للحزب الاشتراكي الموحد بالمدينة
نيوبريس24
تعيش مدينة بوزنيقة منذ سنوات على وقع تداعيات ملفات الفساد وسوء تدبير الشأن العام، التي تفجرت على الاقل منذ ما بعد انتخابات 2021، حيث جرى اعتقال رئيس جماعة واد الشراط بسنة سجنا في 2022, بعد إدانته بالارتشاء والابتزاز, ممثلا لحزب التقدم وللاشتراكية. وفي السنة الجارية جرى كذلك اعتقال رئيس جماعة بوزنيقة (المركز) محمد كريمينعن حزب الإستقلال، بعد عزله إداريا للإشتباه في تورطه في قضية ”الإختلاس والإساءة في استعمال السلطة.
وحسب متابعي الشأن المحلي فإن أخطبوط الفساد في هذه المدينة، التي تفتقر إلى أدنى حياجياتها من البنيات التحتية؛ صحة، تعليم عالي، نقل حضري، شغل.. يتمدد إلى شرايين بعض ما يسمى بالمجتمع المدني حيث يتم توظيفه أداة للدعايات الإنتخابية وتفريخ الوعود الكاذبة بين المواطنين في عملية استباقية للأحداث وكذا توظيف البعض الٱخر منها في شن حملات الإساءة للتضييق على الفعاليات المدنية أو السياسية الجادة والنزيهة المتطلعة إلى إرساء علاقات جدية وواضحة بين الفاعلين والمواطن وإقامة خدمات ترقى بالمستوى الثقافي والفكري والمعيشي للساكنة.
وفي هذا الإطار انتقد الفاعل السياسي والمدني بوشعيب شكير في تصريح للجريدة ” نيوبريس24″ حصيلة 25 سنة من الفساد.. بما فيها الحملة الأخيرة التي يقودها بعض المتسابقين وراء اباطرة الفساد سالف الذكر.
وسجل ان هذه الحملة تندرج في إطار الهجوم الممنهج على حزب الإشتراكي الموحد وأنها ليست من فراغ بل تحركها جهة سياسية ازعجها صوت الحزب بالمدينة.
ونبه إلى أن هذا الحزب يشكل حلقة قوة في المشهد السياسي وهو رقم في المعادلة السياسية المحلية وأنه عازم على الوقوف بقوة ضد مخططات الفساد التخريبية والتي أصبحت مواطنيها معروفة للجميع بالمدينة.
كما انتقد بعض من محترفي مايسمى بالمجتمع المدني المتغافلين عن العمل الجمعوي النبيل حيال المجتمع بدل توظيف طاقاتها في خدمة أجندة الفاسدين سياسيا وأخلاقيا، والذين لم يستوعبوا بعد دروس اعتقال الرئيسين السابقين.
ووصف ما صدر مؤخرا عن هذا الصنف من هجوم على أحد مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد بكونه عملا استرزاقيا يرمي إلى محاولة إضعاف الحزب والنيل من سمعة المناضل ربيع الكرعي خدمة لأجندة ركائز الفساد بالمدينة.
وذكر شكير في هذا السياق بالحملة الممنهجة التي انطلقت منذ سنوات في عهد الرئيس المخلوع القابع بالسجن في ضيافة العدالة، عندما تم إستهداف أعضاء الحزب منهم الرفيق ربيع لحميدي في الواتساب و تدوينات في الفايسبوك لا لشئ سوى انه لأنه أدلى برأيه في الشان المحلي .
وها هي هذه المحاولات نفسها تطفو من جديد إلى السطح بنفس الأسلوب ونفس الوسائل”.
وتختتم تصريحه للجريدة بالقول “هذه الحملة تحاول ضرب المجهودات السياسية التي يقوم بها الحزب في فضح الفساد والمفسدين ولوبيات العقار بالمدينة والذين حولوا هذه المدينة الشاطئية الجميلة إلى مدينة إلإسمنت والتجزئات بدون روح وبدون مخطط وبدون أفق، على حساب جودة حياة الساكنة.