نيوبريس24
تبرأت حركة 18 شتنبر من أية علاقة لها مع ما يسمى مكتب الريف في العاصمة الجزائر.
وأكدت في بيان صحفي موجه إلى الرأي العام المحلي والوطني إن العملية الطائشة التي أقدمت عليها المخابرات الجزائرية بفتح ما يسمى مكتب “الريف” في العاصمة الجزائرية الجزائر، لا يمث من قريب أو من بعيد بصلة بحركة 18 شتنبر.
وترى هذه الحركة أن الذين تحركهم الجزائر وتدعمهم ماديا ومعنويا لا يمثلون إلا أنفسهم، ولم يسبق للحركة أن نسقت معهم أو شجعتهم أو دفعت بهم إلى الانخراط في عملية تصفية الحسابات الشخصية على ظهر الريف.
وأوضحت أنها واعية تمام الوعي بأن هناك مشاكل سياسية عالقة تهم الريف، وتعيد التأكيد على أن هذه المشاكل يجب حلها في إطار داخلي – مغربي / مغربي دون الحاجة إلى أيد أجنبية لا تهمها إلا مصالحها الذاتية للتشويش على المسار السياسي الذي يتعين علينا جميعا التفكير في المشاركة فيه ودعمه بالمقترحات الإيجابية.
وأكدت أنها حركة تقوم على ما أقرته المواثيق الدولية بشأن حرية تقرير المصير، إذ استمعت في هذا الإطار إلى صوت الريفيين حينما رفعوا شعار “نحن لسنا انفصاليين” إبان حراك الريف، وتتوافق نظرتها مع نظرة نشطاء حراك الريف عندما أدانوا، وبصوت مرتفع محاولات جهاز المخابرات الجزائرية استغلال التوتر الحاصل في الريف لتحقيق أهدافها.
ونددت بمثل هذه الأعمال الطائشة، مجددة الدعوة لإطلاق جميع المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم من تبقى من المعتقلين الريفيين على خلفية حراك الريف.